languageFrançais

محمد الكو: هل بالتهديد والوعيد نُصلح حال التعليم ؟

طرح النائب بالمجلس الوطني للأقاليم والجهات محمد الكو ،خلال مناقشة ميزانيّة الوزارة للعام المقبل بالجلسة العامّة المشتركة لمجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم الثلاثاء 19 نوفمبر 2025، ما اعتبره ''بلاغ التهديد والوعيد بتعلة محاربة الدروس الخصوصية الصادر عن وزارة التربية''.

وأشار إلى أنه بعد العودة المدرسية الهادئة في الظاهر، ورغم الاكتظاظ والساعات الإضافية ونقص الإمكانيات والبنية التحتية المهترئة وفي ظل الاستعداد للإمتحانات تم خلق مناخ من التوتر داخل الأسر والمؤسسات التربوية بسبب بلاغ الدروس الخصوصية مشددا في الوقت نفسه على رفضه للتعليم الموازي وتنظيم الدروس الخصوصية غير أن هذه الدروس هي الشجرة التي تخفي عمق المشاكل وحلها ليس بهذا الشكل فقد جُرّب وفشل، وفق تأكيده.

وتساءل النائب عن فرضية امتناع كل رجال التعليم عن إسداء دروس خصوصية للتلاميذ في هذا الوقت الحرج بالذات وعن انعكاسات ذلك داخل الأسر وفي المجتمع.

وأكّد النائب محمد الكو أن الدروس الخصوصية ليست المشكل الحقيقي بل علامة من علامات الوهن التي أصابت مدرستنا وستزول بزوال أسبابها لو وجدت إرادة لذلك.

كما تحدث النائب عن الانقطاع المدرسي حيث يغادر سنويا أكثر من 100 ألف تلميذ مقاعد الدراسة علما وأن مدرسة الفرصة الثانية لم تستطع استيعاب هذا الانقطاع و4000 فقط يجدون أنفسهم في الفضاء المدرسي من جديد.

وتحدث النائب محمد الكو عن ضعف النتائج والمؤهلات وتعمق الأزمة بفقدان التلميذ التونسي في التعليم الأساسي والإعدادي إلى مهارات القراءة والكتابة والمهارات الأساسية في الرياضيات، قائلا: ''فكيف سيصلح حال التعليم هل بالتهديد والوعيد، ضد من علمونا نظم الكلمات؟''.

كريم وناس 

share